تلبية للدعوة الكريمة من قبل أكاديمية بغداد للعلوم الانسانية شاركت كلية هندسة الموارد المائية بورشة العمل والتي كانت تحت عنوان
"التنمية المستدامة للأهوار العراقية و سبل استدامة المياه وتقنينها" بمشاركة : د. ابراهيم السوداني .. عضو اللجنة الوطنية العليا للتغيرات المناخية في العراق و الاستاذ احمد علي نعمة الناشط البيئي من محافظة ميسان والأستاذ حسين الكسواني من الاْردن
وتم طرح عدة نقاط وأهمها:
1- العراق مقبل على جفاف مجحف رغم انه قد بدأ
الان في المناطق الجنوبية خصوصا بعدما حرفت ايران نهر الكارون من جهة محافظة ميسان
وجميع الروافد التي تغذي نهر العظيم في ديالى.
2- مناقشة تأثير سد اليسو التركي العملاق الذي
قد يشغل مليارات الامتار المكعبة من المياه وتركيا تزعم ملئه بالمياه والذي يستغرق
مدة سنتين على الأقل مما سيسبب كارثة حقيقية ،رغم مفاوضة وزارة الموارد المائية على
تمديد مدة ملئ السد الى اربع او خمس سنوات لضمان وصول كميات من المياه الى العراق.
3- العراق يواجه مشكلتين أساسيتين الاولى:
هي تقليل هدر المياه العذبة من نهري دجلة والفرات الى البحر …، الثانية: تشريع قوانين وتسهيل تقديم التقنيات
للفلاحين لكي يتم استخدام تقنيات التنقيط للسقي بدل المضخات المترية.
4- سعر علبة المياه أغلى بنفس حجمها مقارنة
للنفط وهذه بحد ذاتها مشكلة اقتصادية لا يستهان بها خصوصا وان العالم يتجه نحو التقليل
من استخدام الوقود الاحفوري( النفط ومشتقاته).
5- التوعية المجتمعية التي تسبب هدر كميات
هائلة من المياه الصالحة للشرب.
6-سوء إدارة و توزيع المياه سواء كانت للشرب
او للزراعة.
7- كذلك انضم إلينا عبر السكايب الخبير في
النشاط البيئي من دولة الاْردن الشقيقة الاستاذ حسين الكسواني،وقدم تقريرا مفصلا عن
تغيرات المناخ ولماذا تزداد درجات الحرارة وما هو تأثير الغازات الدفيئة مثل غاز ثاني
أوكسيد الكاربون و الميثان الطبيعي وذكر ان العالم يرسل طاقة الى الغلاف الجوي بشكل
يومي مايعادل 400،000 مما تسببه قنبلة هيروشيما.
8- كذلك تم توضيح جميع الاتفاقيات لحماية سكان
الارض من خطر ارتفاع درجة الحرارة وما هو دور العراق في ذلك.
9- كما شاركنا الناشط البيئي تون من بلجيكيا
بعنوان "تأثير السدود على الأنهار العراقية" وماتلحقه من جفاف وملوحة وأضرار
بإحيائيات المياه.